Tuesday, May 10, 2011







المرافعة التى انقذت رقبة حسنى مبارك من حبل المشنقة







سيدى الرئيس نحن ننظر قضية لولا انها قضية رأى عام لاخذ جميع المتهمين براءة من اول جلسة

ودفاعى يتلخص فى الاتى



اولا...


فصل هذه القضيةوالتى تخص قتل المتظاهرين عن اى قضية اخرى تخص المتهمين مثل فيلات شرم الشيخ وتصدير الغاز لأسرائيل حتى لا تتشتت المحكمة فى تشابك القضايا مع بعضها وبالتالى فصل القضية المتهم فيها حسنى مبارك عن قضية علاء وجمال الذين ليس لهم اى صلة بقتل المتظاهرين وايداع قضيتهم حسب ما جاء بقرار الاتهام من تربح او فساد سياسى او امتلاك فيلات الى دائرة اخرى للنظر فيها




..ثانيا


ضم المتهمين حسنى مبارك وحبيب العادلى ومساعديه بقتل المتظاهرين فى قضية واحدة



اما فيما يتعلق بقضية قتل المتظاهرين افيد المحكمة بالتى
بالبحث فى اوراق
الاسعاف والمستشفيات فى الفترة من 25 يناير وحتر 31 يناير وجد الاتى
80 %
من الشهداء والمصابين تمت اصابتهم امام اقسام الشرطة التى تم حرقها اثناء الهجوم عليها من قبل المتظاهرين ومحاولة الاعتداء على افراد الامن من ظباط وعساكر وسرقة السلاح بصورة تنظيمية واستعمال قنابل المولوتوف الحارقة وتعامل الظباط والجنود معهم مما ادى الى كل هذه الاصابات التى ما هى الا دفاع عن النفس والدليل تعامل امين الشرطة مع المتظاهرين امام قسم الزاوية اثناء اقتحامه وتم قتل 18 فرد اليس ذلك دفاعا عن النفس وارجو من عدالة المحكمة ان تضع نفسها مكان هذا الشرطى الذى وجد نفسه يا قاتل يا مقتول ومما يدل على بيات نية المتظاهرين فى قتل كل ما فى القسم والتنكيل بهم وسرقة السلاح انهم حرقوا القسم كاملا و بعض الادارات الملاصقة له..



اما باقى الشهداء والمصابين فقد تم اصابتهم اثناء اقتحام السجون او اثناء الهروب منها كما حدث فى سجن وادى النطرون والذى قتل فيها مأمور السجن وضابط المباحث




اما ما يخص القناصة ماذا تفعل يا سيدى اذا حاول المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية والتنكيل بمن فيها بما فيها وزير الداخلية نفسه عندما علموا بلجوء الظباط اليها بعد فررارهم من المواجهة امام المتظاهرين



الدلائل



=======



فيديوهات تظهر محاولة المتظاهرين اقتحام الاقسام وتصدى الشرطة لهم من على اليوتيوب




فيديوهات تظهر حرق الاقسام والمنشأت الملاصقة لها بعد فرار الشرطة منها



نهب وسرقة وحريق اركاديا و كارفور



فيديو السيارة التى قتلت بعض المتظاهرين وتصرف قائدها للهروب من تنكيل المتظاهرين به عندما علموا ان السيارة تبع جهة سيادية



موقعة الجمل وما حدث فيها من اشتبكات بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين وليس للشرطة يد فيها والفيديوهات تظهر فريقان يتقاذف كل منهما بالطوب اما البلطجية كما ادعوا راكبين جمال وخيل فلم يكن معهم اى سلاح والادعاء بالتحريض ليس بصحيح واطالب بشهادتهم وهل تم تحريضهم من عدمه حتى يحق الحق ولا نظلم احدا



دليل اخر على صحة كلامى والذى اظهر مدى سذاجتنا امام العالم هو الصلاة على بعض القتلى ملفوفين بعلم مصر على انهم شهداء وعددهم 18 وكانوا فى الحقيقة هاربين من السجون ولكن لان الظلم طغى اعتبرهم المصريين شهداء مع غيبوبة كاملة من الاعلام





ومرفق لسيادتكم الفيديوهات لتحكما فيها بضمير العدالة وايضا اجتماع ل حبيب العدلى قبل اندلاع الثورة مع مساعديه يطلب منهم ظبط النفس والتعامل مع المتظاهرين بحكمة




نعم سيدى ان حسنى مبارك ومن معه افسدوا الحياة فى هذا البلد سياسيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا ولابد من محاسبتهم على ذلك ولكن دفاعى عنه ومن معه اليوم فى قضية قتل المتظاهرين هو واجب اخلاقى يمليه على ضميرى



ولذا اطلب البراءة لكل المتهمين.




حبيب العادلى فى اجتماع مع مساعديه اثناء الثورة...اضغط هنا




No comments:

Post a Comment