Friday, May 13, 2011






الحكاية من اولها .. حدوتة مصرية.










لا احد ينكر ان نجاح الثورة ليس فقط فى ازاحة رموز النظام السابق وحل حزبه ومحاكمة المسؤولين عن الفساد السياسى والاجتماعى ولكن نجاح الثورة الاساسى هو ازالة الرعب من القلوب لدرجة ان كل مصرى يستطيع الان ان يقول رأيه ويعترض على اى شئ بدون اى خوف



ولكن من هم ابطال الثورة الحقيقيين.. ولازم نعرف الحقيقة عشان ما نتهوش




البداية.. قبل 25 يناير وقفات احتجاجية متكررة لمعارضى النظام بسبب الاوضاع السيئة التى تمر بها البلاد وملف التوريث الذى اصاب الناس بالملل




دعوة على الفيس بوك لمظاهرة فى عيد الشرطة للاحتجاج على الاوضاع فى البلاد


يوم 25 يناير و بعد ثورة تونس و بمبادرة من بعض الحركات الاحتجاجية والقوى السياسية المعارضة مثل جماعة الإخوان وحركات «كفاية» و«شباب 6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» وعدد من الأحزاب وعدد من الفنانين وعلى رأسهم خالد يوسف وبعض شباب الفيس بوك..
الآلاف يتظاهرون ضد الفقر والبطالة والغلاء والفساد.وبتحقيق العدالة الاجتماعية. ويطالبون برحيل الحكومة.. ولم يكن من بينها رحيل النظام او تنحى الرئيس او حل الحزب الوطنى...


تعامل الشرطة لتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه، والقنابل المسيلة للدموع، والطوب والحجارة.ووقعت اشتباكات محدودة فى بعض المناطق بالقاهرة والمحافظات، انتهت بإصابة عدد من المتظاهرين، واعتقال آخرين، كما أصيب عدد من رجال الأمن


26 يناير


استمرار المظاهرات والتعامل الامنى



يناير 27



مظاهرات متفرقة فى القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية وشمال سيناء والشرقية. تظاهر مئات المواطنين وأهالى المعتقلين فى السويس أمام قسم شرطة الأربعين، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وهاجم المتظاهرون قسم شرطة الأربعين، وأشعلوا النار فيه وفى سيارات الأمن و سقوط أول ضحية فى شمال سيناء واعلان الاخوان المسلمين المشاركة الرسمية فى جمعة الغضب والتظاهر فى جميع المحافظات ودعوة جميع القوى السياسية إلى التظاهر تحت شعار «جمعة الشهداء والمعتقلين»، مطالبة المصلين بالخروج من المساجد والكنائس فى مظاهرات سلمية للتنديد بقتل المتظاهرين،ونتج عن ذلك القبض على اكثر من 500 اخوانى طوال الليل و على رأسهم عصام العريان وسعد الكتاتنى




28 يناير



..جمعة الغضب ..وعقب صلاة الجمعة مظاهرات ضخمة والمطالبة «الشعب يريد إسقاط النظام» من الجامع الأزهر ومصطفى محمود ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وجامع الابتسامة بالجيزة حيث كان يصلى فيه البرادعى ومسجد اسد بن فرات بالدقى وجامع الفتح برمسيس والجوامع المحيطة وقرر المتظاهرين الاتجاه الى ميدان التحرير ,وكان محضرا له سلفا, و بالاسكندرية من مسجد القائد إبراهيم وايضا من جميع مساجد محافظات مصر واستخدام قوات الأمن الرصاص المطاطى والخرطوش والهراوات والقنابل المسيلة للدموع و إطلاق الرصاص الحى فى الهواء، لبث الرعب فى قلوب المتظاهرين ومحاولة تفريق المتظاهرين ولكن بلا جدوى مما ادى لإصابات مختلفةللمتظاهرين .. .و قرر الرئيس حسنى مبارك، بصفته الحاكم العسكرى، حظر التجول فى جميع أنحاء الجمهورية و اصدر الحاكم العسكرى قراراً بأن تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز الشرطة
فى حفظ الأمن وتأمين المرافق العامة وانتشرت مدرعات الجيش فى الشوارع، ووصلت إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وتم قطع خدمات الانترنت والمحمول محاولة من السلطات لعرقلة التظاهرات فى جميع أنحاء مصر. وتتوالى الاحداث سريعا ومع انسحاب قوات الأمن بشكل مفاجئ وعشوائى، من معظم الميادين والشوارع الرئيسية بالقاهرة والمحافظات،و لم يظهر رجل أمن واحد فى الشوارع مما ادى لأنفلات امنى لا مثيل له .. وسرت شائعة ان العادلى رفض تدخل الجيش بعد حوار مع رئيس الجمهورية وان مسؤولاً أمنياً رفيع المستوى أصدر أوامره لجميع قطاعات وزارة الداخلية بإخلاء مواقعهم، والانسحاب من الشوارع والمقار ونقاط التفتيش والمرور، وترك أقسام الشرطة والانسحاب ودعم سيناريو الفوضى، و وتم إطلاق سراح المساجين والبلطجية والمسجلين خطر، والمساعدة فى أعمال التخريب والنهب واطلاق الرصاص الحى بدعوى الانتقام وسيطر «بلطجية» وخارجة على القانون، على عدة مناطق متفرقة فى القاهرة وسادت حالة من الفوضى، أدت إلى تعرض عشرات المحال التجارية والبنوك ومحطات البنزين، لعمليات نهب واسعة، من جانب اللصوص والبلطجي تم حرق معظم مقار الحزب الوطنى على مستوى الجمهورية والهجوم على اقسام الشرطة بطريقة منظمة وفى توقيت واحد واحراقها بأستعمال زجاجات المولوتوف المعدة مسبقا والتنكيل بمن فيها من الظباط والجنود فيهاوالأفراج عن المتهمين داخل الحجز، ومع تزايد البلطجية زاد حالة نهب البنوك والفنادق و فرض الإتاوات على المارة، واقتحام العقارات والمساكن فى عدد من المناطق.وقتلى ومصابين بالعشرات من المتظاهرين والشرطة وايضا البلطجية



29 يناير


واصل آلاف المتظاهرين حشودهم فى الشارع سواء فى القاهرة أو المحافظات معربين عن تصميمهم على البقاء فى الشوارع، ومواصلة الاحتجاج حتى يسقط النظام - تعيين اللواء عمر سليمان، نائباً لرئيس الجمهورية وقدم د. أحمد نظيف، أمس، استقالة حكومته وقيام الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة .


30 يناير



المظاهرات الحاشدة فى القاهرة والمحافظات، وانضمام عدد من القضاة ورجال الأزهر للمتظاهرين فى ميدان التحرير وحالة من الفراغ الأمنى الكامل وحصار المتظاهرين لوزارة الداخلية واستخدام القناصة فى قتل المتظاهرين وهروب للظباط وجنود الامن المركزى فى زى مدنى وهروب جماعى منظم من السجون حوالى 30 الف مسجون من بينهم الاخوان المسلمين واعضاء من حركة حماس وحزب الله منهم القيادى الوشاحى الذى فوجئنا به فى غزة بعد 6 ساعات من اقتحام السجون ... وتضاربت الانباء حول الاقتحام هل تم بمعرفة اهل المسجونيين ام الاخوان المسلمين ام من حزب الله وحركة حماس لاخراج ذويهم ام من ضباط الشرطة انفسهم لاشاعة الفوضى بالبلاد ...وانتشرت االلجان الشعبية فى الشوارع متسلحة بالعصى والسكاكين، ونصبت الحواجز والكمائن فى مداخل الشوارع لمواجهة أى محاولات للسلب والنهب والترويع، كما بادرت بعض تلك الفرق بتنظيم المرور عند تقاطعات الشوارع.

وبينما كثفت القوات المسلحة من تواجدها فى القاهرة

واول اعلان لأئتلاف الثورة والمطالبة بتنحى الرئيس وحل الحزب الوطنى واقامة حكومة ائتلافية
والمطالبة بمحاكمة العادلى ورموز الفساد وصياغة دستور جديد، وحل مجلسى الشعب والشورى.



31 يناير


تزايد اعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير و المحافظات والدعوة الى مظاهرة مليونية للمطالبة بتنحى الرئيس والحكومة الجديدة تؤدى اليمين امام الرئيس بقيادة احمد شفيق وتعيين المشير محمد حسين طنطاوى نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى، وخروج جميع رجال الأعمال
والابقاء على الحرس القديم من وزراء الازمات مما خيب الامال وادى لمزيد من الغضب والسخط الشعبى مع استمرار انقطاع الاتصالات والانترنت.





للمزيييييييد من احداث فبراير ...اضغط هنا




Tuesday, May 10, 2011







المرافعة التى انقذت رقبة حسنى مبارك من حبل المشنقة







سيدى الرئيس نحن ننظر قضية لولا انها قضية رأى عام لاخذ جميع المتهمين براءة من اول جلسة

ودفاعى يتلخص فى الاتى



اولا...


فصل هذه القضيةوالتى تخص قتل المتظاهرين عن اى قضية اخرى تخص المتهمين مثل فيلات شرم الشيخ وتصدير الغاز لأسرائيل حتى لا تتشتت المحكمة فى تشابك القضايا مع بعضها وبالتالى فصل القضية المتهم فيها حسنى مبارك عن قضية علاء وجمال الذين ليس لهم اى صلة بقتل المتظاهرين وايداع قضيتهم حسب ما جاء بقرار الاتهام من تربح او فساد سياسى او امتلاك فيلات الى دائرة اخرى للنظر فيها




..ثانيا


ضم المتهمين حسنى مبارك وحبيب العادلى ومساعديه بقتل المتظاهرين فى قضية واحدة



اما فيما يتعلق بقضية قتل المتظاهرين افيد المحكمة بالتى
بالبحث فى اوراق
الاسعاف والمستشفيات فى الفترة من 25 يناير وحتر 31 يناير وجد الاتى
80 %
من الشهداء والمصابين تمت اصابتهم امام اقسام الشرطة التى تم حرقها اثناء الهجوم عليها من قبل المتظاهرين ومحاولة الاعتداء على افراد الامن من ظباط وعساكر وسرقة السلاح بصورة تنظيمية واستعمال قنابل المولوتوف الحارقة وتعامل الظباط والجنود معهم مما ادى الى كل هذه الاصابات التى ما هى الا دفاع عن النفس والدليل تعامل امين الشرطة مع المتظاهرين امام قسم الزاوية اثناء اقتحامه وتم قتل 18 فرد اليس ذلك دفاعا عن النفس وارجو من عدالة المحكمة ان تضع نفسها مكان هذا الشرطى الذى وجد نفسه يا قاتل يا مقتول ومما يدل على بيات نية المتظاهرين فى قتل كل ما فى القسم والتنكيل بهم وسرقة السلاح انهم حرقوا القسم كاملا و بعض الادارات الملاصقة له..



اما باقى الشهداء والمصابين فقد تم اصابتهم اثناء اقتحام السجون او اثناء الهروب منها كما حدث فى سجن وادى النطرون والذى قتل فيها مأمور السجن وضابط المباحث




اما ما يخص القناصة ماذا تفعل يا سيدى اذا حاول المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية والتنكيل بمن فيها بما فيها وزير الداخلية نفسه عندما علموا بلجوء الظباط اليها بعد فررارهم من المواجهة امام المتظاهرين



الدلائل



=======



فيديوهات تظهر محاولة المتظاهرين اقتحام الاقسام وتصدى الشرطة لهم من على اليوتيوب




فيديوهات تظهر حرق الاقسام والمنشأت الملاصقة لها بعد فرار الشرطة منها



نهب وسرقة وحريق اركاديا و كارفور



فيديو السيارة التى قتلت بعض المتظاهرين وتصرف قائدها للهروب من تنكيل المتظاهرين به عندما علموا ان السيارة تبع جهة سيادية



موقعة الجمل وما حدث فيها من اشتبكات بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين وليس للشرطة يد فيها والفيديوهات تظهر فريقان يتقاذف كل منهما بالطوب اما البلطجية كما ادعوا راكبين جمال وخيل فلم يكن معهم اى سلاح والادعاء بالتحريض ليس بصحيح واطالب بشهادتهم وهل تم تحريضهم من عدمه حتى يحق الحق ولا نظلم احدا



دليل اخر على صحة كلامى والذى اظهر مدى سذاجتنا امام العالم هو الصلاة على بعض القتلى ملفوفين بعلم مصر على انهم شهداء وعددهم 18 وكانوا فى الحقيقة هاربين من السجون ولكن لان الظلم طغى اعتبرهم المصريين شهداء مع غيبوبة كاملة من الاعلام





ومرفق لسيادتكم الفيديوهات لتحكما فيها بضمير العدالة وايضا اجتماع ل حبيب العدلى قبل اندلاع الثورة مع مساعديه يطلب منهم ظبط النفس والتعامل مع المتظاهرين بحكمة




نعم سيدى ان حسنى مبارك ومن معه افسدوا الحياة فى هذا البلد سياسيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا ولابد من محاسبتهم على ذلك ولكن دفاعى عنه ومن معه اليوم فى قضية قتل المتظاهرين هو واجب اخلاقى يمليه على ضميرى



ولذا اطلب البراءة لكل المتهمين.




حبيب العادلى فى اجتماع مع مساعديه اثناء الثورة...اضغط هنا